My Eyes on Syria

الثلاثاء، كانون الأول ٠٥، ٢٠٠٦

اليوم قتلت حشرة

ركبت "السرفيس " وكنت وحدي، وإذ بحشرة لم أر مثلها قط تحلق باحثة عن منفذ للهروب إلى الخارج، ولكن كانت النوافذ مغلقة
راعني شكلها، وحاولت جاهدا أن أتذكر أي نوع من الحشرات هي، فقد كانت تحلق وجسدها شاقولي تماما، وبحجم ذبابة سمينة
أهي ذبابة الرمل (المسببة للاشمانيا)، أهي نوع من الزنابير
لم أطل التفكير، فحالما انخفضت إلى مستوى قدمي /فعستها/ دونما تردد، وتأكدت من قتلها...
الفضولي من القراء سيتابع قراءة هذا المقال، والنبيه سيدرك لماذا بذلت وقتي لكتابته
سأتابع

في الواقع أنا شخصيا لا أعرف لماذا قتلتها، ألأني خفت منها؟ أم لأنني لم أرد أن تشغلني عن التأمل بهدوء؟

لقد مضى على الحادثة أيام عدة، ولكنني لا أستطيع أن أنسى كيف قتلتها، وحتى الآن لا أعرف لماذا.

هل أنا سفاح؟

أم أنه الخوف المتجذر فينا من كل غريب؟

1 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية